إتفاقية تعاون بين مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان وجامعة الـAUT
بيروت في 5 حزيران 21
إتفاقية تعاون بين مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان وجامعة الـAUT
جبران: منفتحون على التطوير وتكامل الطاقات الميدانية والأكاديمية
حنين: معتزون بالتطلع نحو المستقبل وحاجاته

          وقع المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران إتفاقية تعاون بين المؤسسة والجامعة الأميركية للتكنولوجيا AUT ممثلة برئيسة الجامعة السيدة غادة حنين، لتبادل الخبرات على الصعد التربوية والأكاديمية والعلمية، وتنظيم حملات توعية وورش عمل ومؤتمرات وأبحاث ترتبط باختصاص علوم الموارد المائية الذي أطلقته الجامعة أخيرًا، إضافة إلى إمكانية استخدام المؤسسة مختبرات الجامعة ومراكز الأبحاث التابعة لها لإجراء فحوص مخبرية وتجارب مرتبطة بنواحي التلوث ونوعية المياه.
جبران
وأكد المهندس جبران أن هذا التعاون مع الجامعة الأميركية للتكنولوجيا يأتي في سياق الإنفتاح الدائم للمؤسسة على التحسين والتطوير، وهو يهدف إلى جمع الطاقات العملية والميدانية الموجودة في المؤسسة بالأفكار الحديثة والأكاديمية التي يقدمها الطلاب الذين يتخصصون بعلوم الموارد المائية ما يقدم صورة تكاملية نأمل تعميمها على مختلف القطاعات المنتجة والتنموية في بلدنا.
وأكد مدير عام مؤسسة المياه أن المؤسسة تتطلع إلى إكمال المنظومة المائية التي تم وضعها في العام 2000 لتفادي الآثار السلبية للجفاف، وذلك من خلال الإستفادة بشكل أولي من المياه السطحية وعدم هدرها كما المحافظة على المياه الجوفية التي تشكل ثروة لبنان. أما تحلية مياه البحر فتبقى الخيار الأخير. وأمل تحقيق هذه المنظومة بالتعاون مع المتخصصين والأكاديميين وذوي الإرادات الطيبة، لأن توفير المياه هو جزء أساسي من صحة الوطن ونموه.
حنين
بدورها لفتت السيدة حنين إلى أن المياه عنصر أساسي في حياة الدول، والدليل الأزمة المفتوحة بين مصر وإثيوبيا والسودان. وتابعت أن لبنان حظي على نعمة المياه، ومن المهم كثيرًا أن لا تضيع هدرًا في البحر علمًا أن إدارة المياه وحل مشاكلها يتطلبان سياسات متقدمة وحديثة وموارد بشرية؛ لذا أطلقت الجامعة اختصاص إدارة المياه والحد من الهدر المهم جدا في قطاعات الري والزراعة والإقتصاد.
وأبدت حنين اعتزازها بتوقيع الإتفاقية بين الجامعة والمؤسسة التي يبرز ما تقوم به من جهد كبير في هذه الأوقات الصعبة في ظل إدارة المهندس جبران وفريق عمله الناشط لتلبية حاجات الناس. ونوهت بأن الإتفاقية تؤسس لتعاون يتطلع نحو المستقبل وحاجاته خصوصًا أن الطلاب سيستفيدون من التدريب في مؤسسة تشكل قدوة للقطاع الشبابي.