مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان تعلن عن برنامج تقنين قاس على السواحل/والبلدات التي تتغذى بالمياه من محطات الضخ
مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان تعلن عن برنامج تقنين قاس على السواحل/والبلدات التي تتغذى بالمياه من محطات الضخ
الأمور تتأزم ويخشى الوصول إلى الإنقطاع التام!
صدر عن مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان البيان التالي:
تعلن مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان أن الشح الحاصل في مادة المازوت والغلاء المضطرد في الأسعار والإنقطاع المتمادي للتيار الكهربائي، عوامل أساسية تحد من قدرة محطات الضخ على تأمين التغذية بالمياه
وقد بلغت الإنعكاسات السلبية لذلك حدها الأقصى بل إن الأمور تتجه إلى المزيد من التأزم.
إن محطات الضخ تعمل بقدرتها الدنيا علمًا بأن أي عطل في مولداتها يحتاج إلى تأمين مبالغ بالعملة الصعبة سواء لشراء قطع الغيار أم لتسديد فواتير التصليح. ومعلوم أن الأعطال في هذا المجال تتكرر في وقت أن العملة الصعبة غير متوفرة لدى المؤسسة.
بناء عليه، ستضطر المؤسسة مكرهة إلى البدء باعتماد برنامج تقنين حاد وقاس ولا سيما على المناطق الساحلية التي تتغذى بالمياه من محطات الضخ العاملة على المولدات أو الكهرباء لدى توفرها. وتأمل
المؤسسة بتحسن الأوضاع العامة، لأن استمرار الوضع على ما هو عليه قد يؤدي إلى النفاد التام للقدرة على التغذية بالمياه إلى حد الإنقطاع التام!
إن المؤسسة تبدي شديد الأسف للشلل الذي يتسلل إليها رغم ما شهده مخزون المياه من تحسن كبير في السنوات الأخيرة بفضل مواسم الأمطار الخيرة والمنشآت التي تم إنجازها، وتوجه نداءين: الأول إلى
المواطنين لترشيد استهلاكهم بالمياه، والثاني لأصحاب الإرادات الحسنة لمؤازرتها في هذه الأزمة التي استنزفت حتى الآن الموازنة المخصصة لمادة الفيول، علمًا بأن جهات مانحة كانت قد قدمت دعمًا مشكورًا .في هذا المجال إلا أنه لم يكن مستدامًا فيما نحن على عتبة فصل الصيف الذي تزداد خلاله الحاجة إلى المياه